اميرالقلوب
عدد المساهمات : 5 24/10/2014
| موضوع: رد: أهمية الوسائل التعليمية الأربعاء أكتوبر 29, 2014 8:34 pm | |
| المدرسة يعتبر من الحوافز القويةومبعثا لسرور الولد وافتخاره . o ضبط النفس : - على ولي الأمر والمدرسالمحافظة على الهدوء مهما حصل . عادة تكون ردة الفعل عنيفة عند الطفل إذا ما جوبهبالصراخ . أن المرح في تلك الظروف أفضل بكثير - دون مكافأة طبعا . o الحرصالزائد : - يجب ان يفسح المجال للطفل بأن يعمل بحرية في مختلف النشاطاتالمدرسية ولكن بإشراف غير مباشر . وذلك من شأنه أن يزوده بالثقة بالنفس وتحملالمسؤولية وذلك مع الحرص الزائد ومراعاة شروط السلامة. o التوجيه السهل والموجز :- يجب أن تكون التعليمات المعطاة للطفل واضحة وعملية ، وان تكون بلغة بسيطةوموجزة وسهلة الفهم وتصف مقاييس السلوك المستهدف بدقة ، أن أداء الولد للسلوكالمستهدف يعتمد بشكل رئيسي على التوجيهات الدقيقة . o إبداء الرفق والحنان : - أن التوجه إلى الطفل برفق وإبداء المحبة نحوه كإنسان كامل مهما كانت إعاقتهيعتبر عاملا مهما في تعاون الولد ,. إن دفء العلاقة بين المدرس والطفل تجعل الطفلأكثر حيوية وأكثر اهتماما بأداء العمل المطلوب . يجب تجنب التمادي في الاحتضانوالتقبيل لأن ذلك له مضاعفات غير مرغوب فيها في مرحلة الصبا والرجولة و علينا أن لاندلل المعاق دلالاً زائداً . o عدم التبذير في المواد : - مراعاة عدمالتبذير في المواد واستعمال المواد المستهلكة ليست ذات قيمة مادية ولكن يمكن أنيكون لها قيمة تربوية . كاستعمال أوراق الجرائد المستعملة لتدريب الأطفال علىتمزيق الورق باليدين أو قصه بالمقص واستعمال العلب الفارغة وغيرها . o محاكاةالأطفال في كل مناسبة : - ينصح باستعمال اللغة المناسبة ، والأصوات للتعبير عنالشعور مع الأطفال و خاصة مع الأطفال اللذين لا ينطقون جيداً . وأن التكلم مع الطفلبوتيرة واحدة يمكن أن يشد اهتمامه . o اختيار المهارات المفيدة : -ليس هناكمن جدوى في إنشاء أبراج من المكعبات ، بل من الأفضل وضع هذه المكعبات بالتسلسل ،تدريب الطفل على إدخالها بثغرات مناسبة لحجمها وشكلها ، وذلك يمهد لتمكينه من إدخاليده في كم القميص وساقه في فتحة السروال . o تدريب أولياء الأمور أو المشرفالمباشر : - ضرورة تعميم المناهج بين البيت المدرسة وتوحيدها وذلك عن طريقالتنسيق المباشر وتدريب أولياء الأمور أو المشرف على الولد في البيت . o مراعاةشروط التغذية :- من المهم تزويد الأطفال بالطعام والشراب المغذيين بدلاً منإغراقهم بالمواد عديمة الفائدة ، أن تقديم الحلويات والمرطبات الغازية و الأيس كريملا يزود الطفل بغذاء مفيد . ويستحسن عدم تقديم هذه المواد كحوافز . من الأفضلاستبدالها بالفواكه الطازجة او عصير الفواكه . o تحمل المسؤولية :- يكتسبالطفل مهما كانت إعاقته نوعاً من المسؤولية إذا ما دربناه على تحملها كألفاظ علىنظافة الغرفة في البيت أو العناية الذاتية ونظافة طاولة الطعام في المدرسة . o توضيح الهدف عملياً : - عند شرح كيفية القيام بعمل ما ، علينا إطلاعالطفل على الهدف من القيام بذلك مثلاً : يجب أن تعرف كيفية تعدل الحرارة الماء فيالمغسلة لكي لا تحرق يديك ووجهك عند غسلهما ، هيا نقم بذلك هيا ... o التمثيل :- إن تأدية الأدوار والتمثيل تعتبر من أنجح الوسائل التربوية لحفز الطفل إليتمثيل دوره الحقيقي في الحياة ومن المهم جداً تدريب الصغار على القيام بأدوارمختلفة من القصص الشعبية والأساطير ، كما يمكن أن يتدبروا على تأدية دور البوليسوالأب والبطل والنجار والرسام والطبيب ، والطباخ والمدرس والخادم وقبطان الطائرةونشرح له دور كل فرد وواجباته تجاه المجتمع. إن وجود مسرح دمى مهم جداً وذلك لماله من تأثير كبير في مزاج الصغار ورغباتهم . o إهمال التصرفاتالسيئة :- علينا قدر المستطاع عدم إعطاء أي اهتمام ، حين يقدم الطفل بسلوك شاذ مثلاً : إذا ما اعتاد الطفل الثرثرة الزائدة ، نستطيع أن نخفف ذلك بعدم إعارتهأي اهتمام حين يقوم بذلك لئلا نحفز الطفل على تكرار ذلك . o الإبعاد :- يبعد الطفل المشاغب عن الصف أو قاعة الدرس ويوضع بمعزل عن الجميع لفترة قصيرةمن الزمن على شرط إعلام الطفل عن أسباب إبعاده . o ليكن المدرس مثلاً فيتصرفاته :- إن الأطفال عادة ما يرغبون في تقليد أستاذهم ، فعلى المدرس أن يملكالسلوك المقبول ، خلال قيامه بالأكل بالكلام ، بالمشي بالحركات حتى بمظهره الخارجيوبعض الأطفال تروق لهم رؤية المدرس المثالي ، فيميلون إلي احترامه والانصياعلأوامره كيفية وضع الأهداف في كل مرحلة تدريبية :- يجب أن نكون واقعيينبرسم الأهداف المطلوب الوصول إليها خلال كل مرحلة من مراحل التدريب ، فلا نضعأهدافا بعيدة المنال أو تستلزم مستوى أرفع بكثير من كفاءات الطفل مما يؤدي إلي خيبةالأمل للمدرس والطفل معا . o التعليم تدريجياً : - يجب ان تجري برمجةموضوعية ، تطورياً . ويجب اعتماد رزنامة لتطور الكفاءات الفردية يمكن استشارةاختصاصي في التطور لاستيضاح سلم الأولويات التطويري والتعرف على درجات التطورالتدريجي ومراحله . بوضع البرنامج بحيث يتمكن الطفل من النجاح بالخطوة المرسومةلينتقل للتدريب على الخطوة الأصعب . o المرونة في تنفيذ البرامج : - يجبمراعاة الأمور التي يمكن أن تطرأ خلال التطبيق العملي لبرنامج معين مثلاً : إذاما أقدم الطفل على سحب صحن رفيقه خلال الوجبة يمكن إيقافه فوراً والشروع بتدريبهعلى التفرقة بين طعامي وطعامك (( مالي ومالك )) حتى لو اضطررت إلي تأجيل النشاطالذي كان من المقرر عمله بعد الوجبة إلي ان ننتهي من إيضاح تلك المعلومة ، وكثيراًما نضطر إلى وضع البرنامج جانباً إلي فترة وجيزة لنتعامل مع تصرف سيئ وطارئ . أن الظروف الطبيعية هي أفضل الظروف لتعليم الأطفال التصرف المناسب أما الظروفالاصطناعية فتكون غالبا أقل مساعدة على ذلك . o توظيف الخبرات السابقة للولد : - إن البحث والسؤال عن الخبرات السابقة التي من الممكن أن يكون قد اكتسبها الطفلفي البيت أو من مدرس آخر يجعل البرنامج أكثر فائدة وأفضل متعة الطفل ، ويمكن الحصولعلى معلومات عن طبيعة الخبرات السابقة من التقارير المدرسية أو البيتية . o عرضالمهارة المراد تعلمها :- على المدرب أن يشرح التصرف المطلوب القيام بهبالتفصيل وعرضه عملياً على الولد . o الاستجابة الفورية :- بإظهار نتيجةسلوك الطفل فوراً بعد انتهائه من إنجازه وذلك بمكافئته فوراً بعد محاولة القيامبعمل معين بنجاح . وإذا ما لم يقم الطفل بإنجاز العمل المطلوب أو أنجزه خطأ ، يجبإيقافه من متابعة المحاولة و إبلاغهم عدم الرضا عما يقوم به وذلك بأي وسيلة يفهمبها ثم نقوم بعرض السلوك أو العمل أمام الطفل . o الحماسة : - يجب إظهارالحماسة عند قيام الطفل بإحراز أي تقدم بما تتطلب منه من سلوك وان يبدو أحياناًتقدماً بسيطاً بالنسبة للمدرس هو خطوة جبارة بالنسبة للطفل . o التصحيح : - إذا ما قام الطفل بتصرف سيئ(خلال اللعب) يجب عدم التعنيف أو الصراخ عليه ، بليجب نهيه عما يقوم به وتوصيل الطريقة المثلى للعب ويمكن أن تكون باللعب معه . o المظهر الخارجي : - علينا تدريب الطفل على حسن المظهر الخارجي ، بحيثيبدو طبيعيا قدر الإمكان وإذا ما كان مظهره وتصرفاته شاذة، ربما جعلته موضعاًللاستهزاء والسخرية خاصة من الأطفال . o البرمجة الفردية الخاصة : - منالمهم أن نأخذ بعين الاعتبار ، الفروق الفردية والمزايا المختلفة لكل طفل عن غيره ،يجب ان نرسم خطة فردية مناسبة لإمكانيات كل طفل بشكل منفرد . | |
|
اميرالقلوب
عدد المساهمات : 5 24/10/2014
| موضوع: رد: أهمية الوسائل التعليمية الأربعاء أكتوبر 29, 2014 8:35 pm | |
| مراعاة مبادئالسلامة : - عند تدريب الطفل علينا الانتباه إلي احتمال حدوث أذى من جراءالتدريب وذلك بعدم وضع أشياء حادة بين يدي الطفل أو استعمال مواد أولية ممكن أنتكون سامة إذا قام الطفل بتذوقها خلال العمل اليدوي . o تعليمات تطبيقية :- علينا تزويد الطفل بالمعلومات المتعلقة باستعمال المواد التي يراها أوبالتصرفات المناسبة في الوقت المناسب . كغسيل اليدين لدى الخروج من الحمام ، ويجبافتعال المواقف والتدرب عليها خلال ساعات التدريب . وعند التدرب على استعمالالمعلقة والشوكة مثلاً ، يمكن دعوة ضيوف من الصفوف الأخرى ، وتطبيق التدريباتعملياً . o التقليد :- يطلب من الطفل تقليد المدرس في حركاته لإتمام وظيفةما ، ليكافأ الطفل إذا ما نجح في تقليد المدرس تدريجياً . مثلاً : كأن يطلب منالولد تقليد المدرس في غسل اليدين وتنشيفها . o استعمال المرايا لتعليم النطق :- إن استعمال المرايا فكرة لا بأس بها لرؤية الحركات التي يؤديها الطفل ليعرفماذا وكيف يعمل . إن المرايا تعد أداة أساسية في حصة تعليم النطق ، حيث يشاهد الطفلتفاصيل الحركات العضلية ويقارنها مع ما ينتج عنها من أصوات. o مراعاة الخصوصيات : - يجب أن نراعي خصوصيات المعاق فنسمح له بتمضية بعض الوقت وحيداً وعند تدريبهعلى التبول أو التبرز يجب مراعاة الخصوصية . o الاختلاط مع الأطفال العاديين :- من الأفضل أن يتم اختلاط الأطفال المصابين بالتوحد مع الأطفال العاديين من وقتللأخر. الوسائل التعليمية مفهومها ـ فوائدها ـ أنواعها توطئة : ـ تختلف مسميات الوسائل التعليمية من مستعمل لأخر ، فأحيانا تسمى وسائل إيضاح ، لأنها تهدف إلى توضيح المعلومات ، وتسمى أحيانا أخرى الوسائل السمعية والبصرية ، لن بعضها يعتمد على السماع كالمذياع ، والتسجيلات الصوتية ، والمحاضرات . . . إلخ ، وبعضها يعتمد على حاسة البصر كالأفلام الصامتة ، والصور الفوتوغرافية وغيرها ، وبعضها يستمل الحاستين كالأفلام الناطقة ، والتلفاز . غير أن الوسائل التعليمية بأنواعها المختلفة لا تغني عن المدرس ، أو تحل حله ، فهي عبارة عن وسيلة معينة للمدرس تساعده على أداء مهمته التعليمية ، بل إنها كثيرا ما تزيد من أعبائه ، غذ لا بد له من اختيارها بعناية فائقة ، وتقديمها في الوقت التعليمي المناسب ، والعمل على وصل الخبرات التي يقدمها المعلم نفسه ، والتي تعالجها الوسيلة المختارة ، وبذلك تغدو رسالته أكثر فاعلية ، وأعمق تأثيرا . مفهوم الوسيلة التعليمية : ـ يمكن القول إن الوسيلة التعليمية : هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أو التدريب على المهارات ، أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة ، أو تنمية الاتجاهات ، وغرس القيم المرغوب فيها ، دون أن يعتمد المعلم أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام . وهي باختصار جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لتوصيل الحقائق ، أو الأفكار ، أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا ، ولجعل الخبر التربوية خبرة حية ، وهادفة ، ومباشرة في نفس الوقت . دور الوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم : ـ يقصد بعملية التعليم توصيل المعرفة إلى المتعلم ، وخلق الدوافع ، وإيجاد الرغبة لديه للبحث والتنقيب ، والعمل للوصول إلى المعرفة ، وهذا يقتضي وجود طريقة ، أو أسلوب يوصله إلى هدفه . لذلك لا يخفى على الممارس لعملية التعليم والتعلم ما تنطوي عليه الوسائل التعليمية من أهمية كبرى في توفير الخبرات الحسية التي يصعب تحقيقها في الظروف الطبيعية للخبرة التعليمية ، وكذلك في تخطي العوائق التي تعترض عملية الإيضاح إذا ما اعتمد على الواقع نفسه . وتنبع أهمية الوسيلة التعليمية ، وتتحدد أغراضها التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الأهداف التي يتم اختيار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يراد للطلاب تعلمها ، ثم من مستويات نمو المتعلمين الإدراكية ، فالوسائل التعليمية التي يتم اختيارها للمراحل التعليمية الدنيا تختلف إلى حد ما عن الوسائل التي نختارها للصفوف العليا ، أو المراحل التعليمية المتقدمة ، كالمرحلة المتوسطة والثانوية . ويمكن حصر دور الوسائل التعليمية وأهميتها في الآتي : ـ 1 ـ تقليل الجهد ، واختصار الوقت من المتعلم والمعلم . 2 ـ تتغلب على اللفظية وعيوبها . 3 ـ تساعد في نقل المعرفة ، وتوضيح الجوانب المبهمة ، وتثبيت عملية الإدراك . 4 ـ تثير اهتمام وانتباه الدارسين ، وتنمي فيهم دقة الملاحظة . 5 ـ تثبت المعلومات ، وتزيد من حفظ الطالب ، وتضاعف استيعابه . 6 ـ تنمي الاستمرار في الفكر . 7 ـ تقوّم معلومات الطالب ، وتقيس مدى ما استوعبه من الدري . 8 ـ تسهل عملية التعليم على المدرس ، والتعلم على الطالب . 9 ـ تعلم بمفردها كالتلفاز ، والرحلات ، والمتاحف . . . إلخ . 10 ـ توضيح بعض المفاهيم المعينة للتعليم . 11 ـ تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات اللغوية المختلفة ، وبخاصة في مجال التغيير الشفوي . 12 ـ تساعد الطلاب على التزود بالمعلومات العلمية ، وبألفاظ الحضارة الحديثة الدالة عليها . 13 ـ تتيح للمتعلمين فرصا متعددة من فرص المتعة ، وتحقيق الذات . 14 ـ تساعد على إبقاء الخبرة التعليمية حية لأطول فترة ممكنة مع التلاميذ . 15 ـ تعلم المهارات ، وتنمي الاتجاهات ، وتربي الذوق ، وتعدل السلوك . شروط اختيار الوسائل التعليمية ، أو إعدادها : ـ لكي تؤدي الوسائل العلمية الغرض الذي وجدت من أجله في عملية التعلم ، وبشكل فاعل ، لا بد من مراعاة الشروط التالية : ـ 1 ـ أن تتناسب الوسيلة مع الأهداف التي سيتم تحقيقها من الدرس . 2 ـ دقة المادة العلمية ومناسبتها للدرس . 3 ـ أن تناسب الطلاب من حيث خبراتهم السابقة . 4 ـ ينبغي ألا تحتوي الوسيلة على معلومات خاطئة ، أو قديمة ، أو ناقصة ، أو متحيزة ، أو مشوهة ، أو هازلة ، وإنما يجب أن تساعد على تكوين صورة كلية واقعية سليمة صادقة حديثة أمينة متزنة . 5 ـ أن تعبر تعبيرا صادقا عن الرسالة التي يرغب المعلم توصيلها إلى المتعلمين . 6 ـ أن يكون للوسيلة موضوع واحد محدد ، ومتجانس ، ومنسجم مع موضوع الدرس ، ليسهل على الدارسين إدراكه وتتبعه . 7 ـ أن يتناسب حجمها ، أو مساحتها مع عدد طلاب الصف . 8 ـ أن تساعد على اتباع الطريقة العلمية في التفكير ، والدقة والملاحظة . 9 ـ توافر المواد الخام اللازمة لصنعها ، مع رخص تكاليفها . 10 ـ أن تناسب ما يبذل في استعمالها من جهد ، ووقت ، ومال ، وكذا في حال إعدادها محليا ، يجب أن يراعى فيها نفس الشرط . 11 ـ أن تتناسب ومدارك الدارسين ، بحيث يسل الاستفادة منها . 12 ـ أن يكون استعمالها ممكنا وسهلا . 13 ـ أن يشترك المدرس والطلاب في اختيار الوسيلة الجيدة التي تحقق الغرض ، وفيما يتعلق بإعدادها يراعى الآتي : أ ـ اختبار الوسيلة قبل استعمالها للتأكد من صلاحيتها . ب ـ إعداد المكان المناسب الذي ستستعمل فيه ، بحيث يتمكن كل دارس أن يسمع ، ويرى بوضوح تامين . ج ـ تهيئة أذهان الدارسين إلى ما ينبغي ملاحظته ، أو إلى المعارف التي يدور حولها موضوع الدرس ، وذلك بإثارة بعض الأسئلة ذات الصلة به ، لإبراز النقاط المهمة التي تجيب الوسيلة عليها . بعض القواعد العامة في استخدام الوسائل وفوائدها : ـ يتفق التربويون وخبراء الوسائل التعليمية بعد أن عرفت قيمتها ، والعائد التربوي منها بأنها ضرورة من ضرورات التعلم ، وأدواته لا يمكن الاستغناء عنها ، لهذا رصدت السلطات التعليمية لها ميزانيات ضخمة لشرائها ، أو لإنتاجها ، أو لعرضها وبيعها . غير أن المشكلة تكمن في عالمنا العربي أن كثيرا من المعلمين لا يستعينون بها بالقدر الكافي لسباب منها : 1 ـ أن هؤلاء المعلمين لم يتدربوا عليها وهم طلاب في مراحل التعليم العام ، ولا هم في مراحل الدراسة في كليات التربية ، ودور المعلمين . 2 ـ أن بعضهم لا يؤمن بفائدتها ، وجدواها ، ويعتبر استخدامها مضيعة للوقت ، والجهد ، وأن الطلاب لن يستفيدوا منها شيئا . 3 ـ والبعض يخشى تحمل مسؤوليتها خوفا من أن تكسر ، أو تحرق ، أو تتلف ، فيكلف بالتعويض عنها . ورغم الأسباب السابقة ، وغيرها لا يوجد مطلقا ما يبرر عدم استخدامها ، والاستفادة منها ، ومما تتيحه من فرص عظيمة لمواقف تربوية يستفيد منها الطلاب ، ويبقى أثرها معهم لسنوات طويلة . لذلك ينبغي على المعلم عند استعمال الوسائل التعليمية مراعاة التالي : ـ 1 ـ قبل استخدام الوسيلة التعليمية 8لى المعلم أن يحضر درسه الذي سيقوم بتدريسه ، ثم يحدد نوع الوسيلة التي يمكن أن تفيد فيه ، ومن ثم لم يجد صعوبة في تجهيزها ، واستخدامها . 2 ـ ينبغي على المعلم إلا يستخدم أكثر من وسيلة في الدرس الواحد ، ضمانا لتركيز الطلاب عليها من جانب ، ولحسن استخدامها من جانب آخر . 3 ـ ينبغي ألا يكون استخدام الوسيلة التعليمية هو الأساس في الدرس ، إذ هو جزء مكمل له ، لهذا يجب التنبه لعنصر الوقت الذي ستستغرقه ، خاصة وأن بعض الطلاب قد يطلبون من المعلم الاستمرار في الاستمتاع بها مما يضع جزءا كبيرا من الفائدة التي استخدمت من أجلها . 4 ـ على المعلم أن يخبر طلابه عن الوسيلة التي سيستخدمها أمامهم ن وعن الهدف منها ، ذلك قبل أن يبدأ الدرس ، حتى لا ينصرف جزء من تفكيرهم في تأملها ، في الوقت الذي يكون فيه منشغلا في شرح الدرس . 5 ـ إذا كان المعلم سيستخدم جهازا دقيقا كوسيلة من وسائل التعلم ، عليه أن يختبره قبل أن يدخل به حجرة الدراسة ، وأن يتأكد من سلامته ، حتى لا يفاجأ بأي موقف غير متوقع أمام الطلاب ، مما قد يسبب له حرجا . 6 ـ ينبغي ألا يترك المعلم حجرة الدراسة أثناء عمل الآلة ، حتى لا تتعرض هي أو ما في داخلها من صور أو أفلام ـ إذا كانت جهاز عرض علوي ـ أو جهاز عرض أفلام " فيديو " ـ للتلف ، أو أن يخلق عرض الشريط جوا عاما من عدم الاهتمام بالموقف التعليمي ، واحترامه ، بذلك يصبح الفلم أداة ضارة تساعد على تكوين عادات ، واتجاهات غير مرغوب فيها . 7 ـ يحسن أن يستعين المعلم ببعض الطلاب لتشغيل الوسيلة التي أحضرها لهم ، ذلك لاكتساب الخبرة من ناحية ، ولجعلهم يشعرون أنهم مشاركون في أنشطة الصف من ناحية أخرى . فوائد الوسائل التعليمية : ـ للوسائل التعليمية إذا أحسن استخدامها فوائد كثيرة منه : 1 ـ تقدم للتلاميذ أساسا ماديا للإدراك الحسي ، ومن ثم تقلل من استخدامهم لألفاظ لا يفهمون معناها . 2 ـ تثير اهتمامهم كثيرا . 3 ـ تجعل ما يتعلمونه باقي الأثر . 4 ـ تقدم خبرات واقعية تدعو التلاميذ إلى النشاط الذاتي . 5 ـ تنمي فيهم استمرارية التفكير ، كما هو الحال عند استخدام الصور المتحركة ، والتمثيليات ، والرحلات . 6 ـ تسهم في نمو المعاني ن ومن ثم في تنمية الثروة اللغوية عند التلاميذ . 7 ـ تقدم خبرات لا يمكن الحصول عليها عن طريق أدوات أخرى ، وتسهم في جعل ما يتعلمه التلاميذ أكثر كفاية وعمقا وتنوعا . أنواع الوسائل التعليمية : ـ يصنف خبراء الوسائل التعليمية ، والتربويون الذين يهتمون بها ، وبآثارها على الحواس الخمس عند الدارسين بالمجموعات التالية : ـ المجموعة الأولى : الوسائل البصرية مثل : 1 ـ الصور المعتمة ، والشرائح ، والأفلام الثابتة . 2 ـ الأفلام المتحركة والثابتة . 3 ـ السبورة . 4 ـ الخرائط . 5 ـ الكرة الأرضية . 6 ـ اللوحات والبطاقات . 7 ـ الرسوم البيانية . 8 ـ النماذج والعينات . 9 ـ المعارض والمتاحف . المجموعة الثانية : الوسائل السمعية : وتضم الأدوات التي تعتمد علة حاسة السمع وتشمل : ـ 1 ـ الإذاعة المدرسية الداخلية . 2 ـ المذياع " الراديو " . 3 ـ الحاكي " الجرامفون " . 4 ـ أجهزة التسجيل الصوتي . المجموعة الثالثة : الوسائل السمعية البصرية : ـ وتضم الأدوات والمواد التي تعتمد على حاستي السمع والبصر معا وتحوي الآتي : 1 ـ الأفلام المتحركة والناطقة . 2 ـ الأفلام الثابتة ، والمصحوبة بتسجيلات صوتية . 3 ـ مسرح العرائس . 4 ـ التلفاز . 5 ـ جهاز عرض الأفلام " الفيديو " . المجموعة الرابعة وتتمثل في : ـ الرحلات التعليمية . 2 ـ المعرض التعليمية . 3 ـ المتاحف المدرسية . وسوف نتحدث باختصار عن بعضها بغد أن نختارها عشوائيا ، لا عن طريق المفاضلة ، إذ إن جميعها يتم استخدامه حسب الحاجة إليه ، ولا يمكن الاستغناء عنه ، أو التقليل من أهميته أولا الرحلات التعليمية : ـ تعد الرحلات التعليمية من أقوى الوسائل التعليمية تأثيرا في حياة الطلاب ، فهي تنقلهم من جو الأسلوب الرمزي المجرد إلى مشاهدة الحقائق على طبيعتها ، فتقوي فيهم عملية الإدراك ، وتبث عناصرها فيهم بشكل يعجز عنه الكلام والشرح . كما أن في الرحلات تغييرا للجو المدرسي من حيث الانطلاق والمرح اللذان يسيطران على جوها ، ومما يصادفه الطالب من أمور جديدة في الرحلة ، كالاعتماد على النفس ، ومساعدة غيره من الطلاب الأمر الذي ينمي شخصيته ويخلق عنده الشعور بالمسؤولية . ويمكن تعريف الرحلة المدرسية التعليمية بأنها : خروج الطلاب من المدرسة بشكل جماعي منظم لتحقيق هدف تعليمي مرتبط بالمنهج الدراسي المقرر ، ومخطط له من قبل . ومن خلال التعريف السابق نلخص أن الرحلة التعليمية يجب أن تبنى على هدف تعليمي وتحقق أبعاده المختلفة ، وهي بذلك تختلف عن الرحلة المدرسية التي يقصد بها الترويح والسمر واللهو البريء . وللإفادة التعليمية المرجوة من الرحلات التعليمية يجب مراعاة أن تستهدف كل رحلة غرضا محددا يربطها بالمناهج الدراسية ، كما هو واضح من التعريف السابق ، على أن يكون رائدها تحقيق الدراسة العلمية للبيئة ، وأن توضع لها النظم الدقيقة الكفيلة بالإفادة التعليمية القصوى لكل مشترك . وغالبا ما تكون الرحلات التعليمية موجهة إلى الأماكن التالية : ـ المصانع ، المؤسسات الحكومية والأهلية ، المعارض التعليمية أو الصناعية أو الزراعية ، معارض التقنية الحديثة " الحاسوب " والأجهزة الطبية ، الموانئ والمطارات ، مراكز التدريب المهني ، المزارع ، المناجم ، المتاحف ، الأماكن الأثرية ، وغيرها . ثانيا ـ المعارض التعليمية : تعد المعارض التعليمية من الوسائل الجيدة في نقل المعرفة لعدد كبير من المتعلمين ، لهذا فإنها تشكل دافعا للخلق والابتكار في إنتاج الكثير من الوسائل التعليمية ، وجمع العديد منها لإبراز النشاط المدرسي . وتشمل المعارض التعليمية كل ما يمكن عرضه لتوصيل أفكار ، ومعلومات معينة إلى المشاهد ، وتتدرج محتوياتها من أبسط أنواع الوسائل ، والمصورات ، والنماذج ، إلى أكثرها تعقيدا كالشرائح والأفلام . | |
|
اميرالقلوب
عدد المساهمات : 5 24/10/2014
| |